كيف يمكن علاج التهاب اللثة؟|عيادات دكتور تامر وجيه

يعتبر التهاب اللثة من المشاكل الشائعة التي يعاني منها الكثير من الأشخاص، وهو حالة مرضية تصيب أنسجة اللثة المحيطة بالأسنان، وتحدث عادة نتيجة تراكم البلاك (طبقة لزجة تحتوي على بكتيريا) على الأسنان. إذا لم يُعالج التهاب اللثة بشكل مناسب، فقد يؤدي إلى مشاكل أكثر خطورة مثل التهاب الأنسجة المحيطة بالأسنان أو فقدان الأسنان. أسباب التهاب اللثة

• تراكم البلاك: يعتبر تراكم البلاك على الأسنان من الأسباب الرئيسية لالتهاب اللثة. يتشكل البلاك بسبب بقايا الطعام والشراب التي تختلط بالبكتيريا في الفم.

• قلة العناية بالفم: عندما لا يتم تنظيف الأسنان واللثة بشكل منتظم، يبدأ البلاك في التراكم ويتحول إلى الجير، مما يسبب التهاب اللثة.

• التدخين: يُزيد التدخين من خطر الإصابة بأمراض اللثة، بما في ذلك التهاب اللثة.

• التغيرات الهرمونية: تؤثر التغيرات الهرمونية خلال فترات الحمل أو البلوغ أو سن اليأس على اللثة، مما يجعلها أكثر عرضة للإصابة بالتهاب اللثة.

• العوامل الوراثية: يمكن أن تكون العوامل الوراثية عاملاً مؤثراً في زيادة خطر الإصابة بالتهاب اللثة.

• الأمراض المزمنة: مثل مرض السكري أو أمراض القلب قد تزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب اللثة.

• الأدوية: بعض الأدوية يمكن أن تؤثر على صحة اللثة، مثل الأدوية التي تقلل من إفراز اللعاب أو تزيد من نمو اللثة.

أعراض التهاب اللثة

• احمرار وتورم اللثة: تظهر اللثة حمراء ومتورمة، وهو من الأعراض الشائعة.

• نزيف اللثة: قد يلاحظ الشخص نزيفًا أثناء تنظيف الأسنان بالخيط أو الفرشاة.

• رائحة الفم الكريهة: قد يصاحب التهاب اللثة رائحة فم كريهة.

• ألم أو حساسية في اللثة: يشعر الشخص بألم أو حساسية في المنطقة المصابة.

• تراجع اللثة: في الحالات المتقدمة، قد تبدأ اللثة في التراجع عن الأسنان، مما يعرض الأسنان للجفاف والتسوس.

علاج التهاب اللثة

1. العناية الذاتية اليومية بالفم

• تنظيف الأسنان بانتظام: يجب تنظيف الأسنان مرتين يوميًا باستخدام فرشاة أسنان ناعمة ومعجون يحتوي على الفلوريد.

• استخدام خيط الأسنان: يساعد خيط الأسنان في إزالة بقايا الطعام والبلاك من بين الأسنان، وهي الأماكن التي قد يصعب على الفرشاة الوصول إليها.

• استخدام غسول الفم: يساعد غسول الفم المطهر في تقليل البكتيريا في الفم ومنع تراكم البلاك.

• تجنب التدخين: يقلل الإقلاع عن التدخين من خطر الإصابة بأمراض اللثة ويسهم في علاج التهاب اللثة.

2. الزيارات المنتظمة لطبيب الأسنان

• الفحوصات المنتظمة: يجب زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري (كل 6 أشهر تقريبًا) لإجراء فحص شامل وتنظيف الأسنان من الجير المتراكم.

• التنظيف المهني للأسنان: إذا تراكم الجير على الأسنان، قد يحتاج الطبيب إلى تنظيف الأسنان باستخدام أدوات خاصة لإزالة الجير والبلاك.

• علاج أمراض اللثة المتقدمة: في حالة التهاب اللثة الحاد أو التهاب دواعم السن، قد يحتاج المريض إلى علاج متقدم مثل تنظيف الجيوب اللثوية أو حتى جراحة اللثة.

3. استخدام الأدوية والعلاجات الطبية

• المضادات الحيوية: قد يصف الطبيب المضادات الحيوية لعلاج التهاب اللثة الناجم عن العدوى البكتيرية.

• غسول الفم الطبي: بعض الغسولات التي تحتوي على مكونات مضادة للبكتيريا مثل الكلورهيكسيدين قد تساعد في تقليل البكتيريا وتهدئة التهاب اللثة.

• المراهم الموضعية: يمكن أن يصف الطبيب بعض المراهم أو الأدوية الموضعية لتخفيف التهاب اللثة والألم المصاحب.

4. العناية بالتغذية

• نظام غذائي صحي: يجب تناول نظام غذائي متوازن يحتوي على فيتامينات ومعادن ضرورية لصحة اللثة مثل فيتامين C الذي يساعد في تقوية الأنسجة اللثوية.

• شرب الماء: يساعد الماء في تنظيف الفم ومنع جفافه، وهو أمر مهم للحفاظ على صحة اللثة. الوقاية من التهاب اللثة

  • تنظيف الأسنان بشكل منتظم: من أهم الطرق للوقاية من التهاب اللثة هو تنظيف الأسنان واللثة بشكل منتظم.

  • الامتناع عن التدخين: يقلل التدخين من قدرة اللثة على الشفاء ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض الفموية.

  • الفحص الدوري للأسنان: زيارة طبيب الأسنان بشكل منتظم يساعد في الكشف المبكر عن أي مشكلة صحية تتعلق باللثة.